responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 5152
[نزل]
النُزْلُ: ما يُهيَّأُ للنزيلِ، والجمع الأنْزالُ. والنُزْلُ أيضاً: الريْع. يقال: طَعامٌ كثير النُزْلِ والنَزَلِ بالتحريك. وأرضٌ نزِلةٌ ومكانٌ نزِلٌ، بيِّن النزالةِ، إذا كانت تسيلُ من أدنى مطرِ لصلابتها. وقد نزِلَ بالكسر. وحظٌّ نزِلٌ، أي مُجتمِع. ابن الأعرابي: وَجَدْتُ القومَ على نَزِلاتِهم، أي منازِلِهم. وقال الفراء: الناسُ على نزلاتهم، أي على استقامتهم. والمنزِلُ: المَنْهلُ والدارُ. والمنْزِلةُ مثله. قال ذو الرمّة:
أمَنْزِلَتي مَيٍّ سلامٌ عليْكما ... هلِ الأزْمُنُ اللاتي مضَيْن رواجعُ
والمنْزلةُ: المرتبةُ، لا تُجمع. واسْتُنْزِلَ فلانٌ، أي حُطَّ عن مرتبته. والمُنْزَلُ، بضم الميم وفتح الزاي: الإنزالُ. تقول: أنزِلْني منزلاً مُباركاً. والمنزَلُ بفتح الميم والزاي: النزول، وهو الحلولُ. تقول نزَلْتُ نزولاً ومَنزلاً. وقال:
أإنْ ذكَّرتْكَ الدار مَنزلها جُمْلُ ... بكَيْتَ فَدَمعَ العينِ مُنحدرٌ سَجْلُ
نصب المنزَل لأنه مصدر. وأنزَلهُ غيره واسْتنزَله بمعنى. ونزَّله تنزيلاً. والتنزيلُ أيضاً: الترتيب. ونَزالِ، مثل قطامِ، بمعنى انزِلْ. وهو معدولٌ عن المُنازَلة، ولهذا أنّثه الشاعر بقوله:
ولِنعْمَ حَشْوِ الدِرع أنتَ إذا ... دُعِيَتْ نزالِ ولُجَّ في الذُعْرِ
والنزالُ في الحرب: أن يتَنازل الفريقان. والتنَزُّلُ: النُزول في مُهلة. والنازِلة: الشديدة من شدائد الدَهر تنزِلُ بالناسِ. والنُزالةُ بالضم: ماءُ الرجل. وقد أنزلَ. ونزل القوم، إذا أتَوْا مِنًى. قال ابن أحمر:
وافَيْتُ لمَّا أتاني أنَّها نزَلتْ ... إنَّ المَنازِل مما تجمَعُ العَجَبا
أي أتَت مِنًى. والنزلةُ، كالزكام، يقال به نَزلة، وقد نُزلَ. وقوله تعالى: ولَقَد رآهُ نَزْلَةً أخرى قالوا: مَرَّةً أخرى. والنَزيلُ: الضَيفُ. وقال الشاعر:
نزيلُ القومِ أعظُمُهم حقوقاً ... وحقُّ الله في حقِّ النزيلِ
وقوله تعالى: جَنَّاتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً قال الأخفش: هو من نزول الناسِ بعضهم على بعض. يقال: ما وجدنا عندَكُم نزلاً.

نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 5152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست